
النجف الاشرف ـ حسين الكعبي تتواصل في النجف ردود الفعل الداعمة والمؤيدة للانتصارات التي تحققها القوات المسلحة على عصابات «داعش» في محافظة الانبار، فقد اعربت مجموعة كبيرة من طلبة الجامعات عن سعادتها بتحرير قضاء الرطبة والمباشرة بمعركة الفلوجة للخلاص من الارهابيين واثبات القدرة الكبيرة للجيش والحشد الشعبي لتحرير كامل تراب الوطن من دنس الارهاب.
تماسك القوات الأمنية
اقرأ أيضا…
حسن جاسم وهو طالب قانون في الكلية الاسلامية الجامعة، عبر لـ «الصباح» عن فرحته بالانتصارات الاخيرة التي حققها ابطال العراق في محافظة الانبار والتي دلت على مدى تماسك الاجهزة الامنية والمتطوعين من ابناء الحشد الشعبي امام الهجمة الارهابية التي يتعرض لها البلد، عازيا تحقيق الانتصارات السريعة الى التنسيق العالي ما بين القيادات المشتركة بتحرير المدن. ودلت الانتصارات المتحققة ايضا، بحسب جاسم، على الانكسار والهزيمة في صفوف «داعش» الارهابي، ليس على الصعيد العسكري فحسب، وانما على الصعيدين النفسي والمعنوي. تخطي الأزمات
اما زميله في الكلية نفسها حيدر كريم، فقد تحدث عن قدرة العراقيين على تخطي الازمات في الاوقات الصعبة، مؤكدا بالقول ان «حب العراقيين لبلدهم والعقيدة التي يحملونها وتمسكهم بدينهم ومبادئهم مكنهم من تحقيق تلك الانتصارات التي ستكون البوابة للقضاء على الارهابيين وتخليص البلد منهم.
تقدم كبير
اما هادي اسعد الطالب في كلية الاداب ـ جامعة الكوفة فقال: ان عصابات «داعش» الارهابية دخلت الى العراق تحت شعارات اسلامية براقة، وهي الدفاع عن الاسلام وعن المهمشين من ابناء السنة ـ حسب وصفهم ـ الا ان الايام اثبتت زيف هذه الادعاءات، ما ادى الى هزيمتهم امام ابناء العراق الغيارى الذين يحملون في صدورهم عقيدة حقيقية ويدافعون عن ارضهم وعرضهم، فلا يزيفون الحقائق ولا يرددون شعارات براقة، وانما يضحون بدمائهم من اجل الدفاع عن الارض والمقدسات. وتوقع اسعد تحرير الفلوجة قريبا بفضل التقدم الكبير والسريع للقوات الامنية والحشد الشعبي والعشائري والانهيار الذي وقع في صفوف «داعش» بعد الانتصارات المتلاحقة عليه في الانبار.