عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي
عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي

دعوات الى توحيد الصف السياسي ونبذ النزاعات

محليات 19 أكتوبر 2016 0 198
دعوات الى توحيد الصف السياسي ونبذ النزاعات
+ = -

 

34 مشاهدةآخر تحديث : الأربعاء 19 أكتوبر 2016 – 10:06 صباحًا
 

بغداد/ شيماء رشيد دعا برلمانيون الأوساط السياسية كافة الى الابتعاد عن النزاعات الجانبية والجزئية وتوحيد الخطاب السياسي والمشاركة في المعارك معنويا، مبينين أن القوى السياسية والكتل هي شريك أساسي في هذه المعركة، مؤكدين في الوقت نفسه قدرة الأجهزة الأمنية على تحرير نينوى دون تدخلات خارجية. النائب عباس البياتي حمل السياسيين كافة المسؤولية مع انطلاق العمليات العسكرية لتحرير نينوى ودعمها، قائلا لـ»الصباح»: «على السياسيين اليوم توحيد خطابهم السياسي والعمل على إظهار مواقف العمل والإسناد في عمليات التحرير، وعدم الانشغال بالصراعات والنزاعات الجانبية، والعمل على التواجد الميداني في ساحات القتال ودعمهم معنويا وإسناد عوائلهم، كما أن على السياسيين الانشغال بما يدعم هذه القوات داخل البرلمان من قوانين وتشريعات واجراءات». وأضاف، أن «السياسي شريك في هذه المعركة وعليه أن يرتقي بمستوى أدائه  وخطابه، وأن يكون عوناً لهم والا ينشغل بالقضايا الجزئية ولا يضعف الروح المعنوية للمقاتلين». من جانبه، دعا عضو مجلس النواب ماجد الغراوي «ممثلي الشعب الى دعم القوات الامنية في عمليات التحرير من خلال المساهمة بكل ما يمتلكون على مستوى التواجد والزيارات للقطاعات العسكرية». وقال الغراوي لـ»الصباح»: «على الجميع التصدي للفتن التي قد تنطلق من بعض الجهات أو من التدخلات الخارجية من الدول سواء من تركيا او غيرها التي تحاول التأثير سلبا بتدخلها بالشأن العراقي»، وأضاف، «على اللجان المعنية أن يكون لها موقف من خلال الزيارات الى عمليات نينوى للاطلاع على عمليات التحرير»، داعيا «الشعب الى الوقوف مع القوات الامنية ورفع معنوياته.»

توحيد الخطاب كما بينت عضو مجلس النواب جميلة العبيدي اهمية ان تتوحد الخطابات السياسية والوقوف الى جانب القوات الامنية. وقالت العبيدي لـ»الصباح»: «على السياسيين أن يتوحدوا وألا تكون خلافاتهم حجر عثرة في تحرير نينوى، وإعطاء مجال للقيادات الأمنية أن تعمل وفق معطياتها»، مطالبة «سياسيي نينوى بحضور المعركة وأن يكونوا على مقربة من الاهالي في نقل الاخباريات وتوصيلها الى الاجهزة الامنية». وبينت النائبة ان «نزوح الاهالي يستدعي من الجميع ان يكونوا على استعداد من اجل مساندتهم في هذا الامر وتوفير ما يحتاجون له»، مطالبة الحكومة بتقوية شبكات الاتصال في المحافظة من اجل العمل على نقل المعلومات من الاهالي وإيصالها الى الجهات الامنية».

حقوق الإنسان في غضون ذلك، أصدرت لجنة حقوق الانسان بيانا عن انطلاق عمليات «قادمون يا نينوى» لتحرير الموصل، وباركت اللجنة في بيانها انطلاق المعركة الحاسمة للقضاء على «داعش»، مؤكدة أن «قواتنا البطلة والغيارى فيها يؤدون واجبهم تجاه أخوتهم الموصليين من خلال الحفاظ على أرواح المدنيين وفتح الممرات الآمنة ومراكز الإيواء وتقديم المساعدات الانسانية والصحية». وقالت اللجنة: «وفي ظل هذه الاجواء وبدء المنازلة الكبرى لتحرير المدينة، نطالب الجهات التنفيذية كافة، خصوصاً وزارات الهجرة والمهجرين والصحة والتجارة والمؤسسات ذات الصلة بتقديم كل امكانياتها اللوجستية للنازحين والفارين من المعركة».

شاركنا الخبر
احدث الاضافات
آخر الأخبار