بغداد / الصباح أدان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بشدة التفجيرات الارهابية التي استهدفت مرأب مرقد الامامين العسكريين (ع) لنقل المسافرين في قضاء سامراء ومرافق خدمية جنوب مدينة تكريت، ما أسفر عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين، في حين هنأ أبناء الشعب العراقي بتطهير قضاء حمام العليل من فلول عصابات داعش الإرهابية. وأكد معصوم، بحسب بيان رئاسي تلقته «الصباح»، أن «هذه الاعتداءات الارهابية الآثمة لن تمر بلا قصاص عادل وسريع»، داعياً السلطات الأمنية إلى «اتخاذ إجراءات عاجلة للقضاء التام على الخلايا الارهابية المتربصة بالمواطنين والزائرين الأبرياء واتخاذ كل الإجراءات الفورية لمنع وقوع مثل هذه الهجمات الإجرامية مجدداً». وعبّر رئيس الجمهورية عن «عزائه ومواساته لذوي شهداء وجرحى هذه التفجيرات الارهابية»، عاداً ان «مرتكبيها يؤكدون مجددا افتقارهم لابسط القيم الانسانية والاخلاقية كما يثبتون عداءهم الاعمى للعراق وشعبه». وأعرب معصوم «عن الحزن لاستشهاد وجرح مواطنين وزوار مسلمين ايرانيين أبرياء جراء هذه التفجيرات الإجرامية». إلى ذلك، قال معصوم، في برقية وجهها إلى أبناء الشعب العراقي بمناسبة تطهير قضاء حمام العليل من فلول عصابات داعش الإرهابية: «نهنئ شعبنا العراقي الأبي بالانتصارات البطولية التي تحققها قواتنا المسلحة الباسلة وتكللت بتطهير قضاء حمام العليل من براثن عصابات داعش الإرهابية التي باتت تجر أذيال الاندحار والهزيمة أمام شعبنا في كل العراق والى الأبد إن شاء الله» . وحيا معصوم «بسالة ومهنية قواتنا المسلحة بكل تشكيلاتها ووحدتها الوطنية البطولية في ساحات الوغى للدفاع عن كرامة وسيادة بلادنا ونظامها الديمقراطي الاتحادي وامن وسلام المنطقة والعالم»، مبيناً ان «هذا النصر المؤزر الجديد على الإرهاب قرّب المسافة جدا نحو انجاز الهدف الكبير المتمثل باستكمال تحرير مدينة الموصل وكامل محافظة نينوى وإنقاذ أبناء شعبنا فيها من جور وظلم العصابات الظلامية المجرمة».