أكدت ان أبناء المناطق سيكونون بحماية القوات الاتحادية
اتهمت قيادة العمليات المشتركة، الوفد الأمني لأربيل بـ«الغدر والتسويف» في مفاوضات فرض الأمن والسلطة الاتحادية بالمناطق المتنازع عليها. بيان لقيادة العمليات تلقت «الصباح» نسخة منه اكد، قيام «قيادة العمليات المشتركة من خلال المسؤولية العالية والحكمة التي أبداها رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بإرساله وفداً فنياً عسكرياً رفيع المستوى لعقد سلسلة لقاءات مع الوفد الامني من أربيل وإعطاء مهلة لعدة أيام من أجل حقن الدماء وحماية المواطنين». واكد البيان ان «قيادة الاقليم ووفدها المفاوض تراجعوا بالكامل مساء الثلاثاء الماضي، عن المسودة المتفق عليها، والتي تفاوض عليها الفريق الاتحادي معهم وواضح ان هذا لعب بالوقت من قبلهم، وان ما قدموه بعد كل تلك المفاوضات والاتفاقات، وفي اللحظة الاخيرة هو عودة الى ما دون المربع الاول ومخالف لكل ما اتفقوا عليه وان ما قدموه مرفوض بالمطلق، كما ان الاقليم يقوم طول فترة التفاوض بتحريك قواته وبناء دفاعات جديدة لعرقلة انتشار القوات الاتحادية وتسبيب خسائر لها، وعليه فانه لا يمكن السكوت عن ذلك، ومن واجبنا حماية المواطنين
والقوات». وأشار بيان العمليات المشتركة الى انه «قد تم إعطاء جانب أربيل مهلة محددة للموافقة على الورقة التي تفاوضوا عليها ثم انقلبوا عنها، وهم للأسف يعملون على التسويف والغدر لقتل قواتنا كما فعلو سابقاً، ولن نسمح بذلك». ولفت البيان الى ان «القوات الاتحادية الآن مأمورة بتأمين المناطق والحدود وحماية المدنيين، ولديها تعليمات مشددة بعدم الاشتباك ومنع إراقة الدماء، ولكن ان تصدت الجماعات المسلحة المرتبطة بأربيل باطلاق صواريخ وقذائف ونيران على القوات الاتحادية وقتل أفرادها وترويع المواطنين، فانه ستتم مطاردتهم بقوة القانون الاتحادي، ولن يكون لهم مأمن». وأكدت العمليات المشتركة ان «مصالح أبناء شعبنا في جميع المناطق التي ستدخلها القوات الاتحادية ستكون بحمايتها».