بغداد / الصباح أبدى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، تأييده لوثيقة التسوية السياسية التي يعدها التحالف الوطني العراقي وطرحها للتطبيق في مرحلة ما بعد هزيمة عصابات “داعش” الارهابية في العراق. وقال الجبوري خلال مؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان، أمس الأول الخميس: “شخصيا؛ أطلعت بشكل غير رسمي على الوثيقة من الامم المتحدة وفيها معالم ايجابية وتعطي تفاؤلا للوفاق السياسي الشامل، ولكن المهم الا تقف عند حد التنظير وإنما تُنفذ بإجراءات فعلية ملموسة”، مشيرا الى أن “الاطراف السياسية الاخرى تعتكف على كتابة الخطوط العريضة لمبادرتها”. وأضاف الجبوري ان “هناك طلبا قُدم من عدد النواب لتخصيص جلسة للبرلمان خاصة لمناقشة وضع مابعد تحرير نينوى”، مؤكدا ان “صفحة التحرير ودحر “داعش” أمر مهم ولكن يجب ايضا أن نأخذ بالاعتبار وجود اشكاليات اجتماعية وسياسية ينبغي أن تسهم قطاعات مهمة عشائرية ودولية في حلها”. واستعرض رئيس مجلس النواب انجازات البرلمان في الفترة الماضية واقراره للقوانين واستضافات المسؤولين، مشيرا الى انهاء القراءة الثانية لمشروع قانون الموازنة العامة الاتحادية للعام 2017، مؤكداً “حرص مجلس النواب بتقليل نفقات الرئاسات الثلاث والمناصب العليا في الدولة”. كما نفى الجبوري “تسلم مجلس النواب أي ترشيح لأي وزارة من الوزارات الشاغرة لاسباب متعددة”، كاشفا في الوقت نفسه عن “تسلم البرلمان حتى الآن 4 طلبات لاستجواب وزراء ورؤساء هيئات، ونحن مستمرون بأداء دورنا الرقابي وبما يتطلبه من استضافه او استجواب لاي مسؤول”.
