وشدد السيد الصدر خلال مؤتمر صحفي مشترك، حضرته «الصباح»، مع وزيري الدفاع عرفان الحيالي، والداخلية قاسم الاعرجي، عقب لقائهما امس الاربعاء بمدينة النجف الاشرف، على «ضرورة دعم الجيش العراقي والشرطة العراقية وباقي القوى الامنية وتقويتها من خلال التدريب الصحيح». واشار الى «أهمية دعم الجهد الاستخباري وسد الثغرات به وتطوير البنية العسكرية والامنية بما يؤهلها لحفظ أمن البلاد من التهديدات الخارجية والداخلية»، داعياً الى «حصر السلاح بيد الدولة واجهزتها الأمنية في الجيش والشرطة بعد الانتصار على تنظيم داعش الارهابي». وشكر وزير الدفاع عرفان الحيالي السيد الصدر لمواقفه الوطنية، ودعمه للقوى الامنية ، ما يرفع من معنويات منتسبي الجيش والشرطة في الدفاع عن الوطن، مشيراً الى «ان مرحلة ما بعد القضاء على تنظيم داعش الارهابي ستشهد خطوات كبيرة لتأهيل الجيش العراقي بمختلف صنوفه ، وستشمل كذلك جوانب التسليح والتدريب» . من جانبه، قال وزير الداخلية قاسم الاعرجي خلال المؤتمر الصحفي: «ان اللقاء مع السيد الصدر تضمن الحديث عن دعم الاجهزة الامنية في حربها ضد الارهاب»، مبيناً ان «الجميع متفق على حصر السلاح بيد الدولة ، وهو ما تعمل عليه وزارة الداخلية لغرض تقوية الاجهزة الامنية، ولن يكون هناك اي فئة تعمل خارج هذا الاطار ولا يمكن ان تعمل اي جهة على الاخلال بأمن الدولة» . ورافق الوزيرين في جولتهما التي تضمنت ايضاً زيارة مرقد الامام علي بن ابي طالب (ع) ، قائد عمليات الفرات الاوسط اللواء قيس المحمداوي، ومدير عام شرطة النجف العميد ماجد العابدي.
اكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، امس الاربعاء، اهمية أن يكون زمام الامور بيد قوات الجيش والشرطة حصراً بعد دحر عصابات «داعش» الارهابية والقضاء عليها.
