عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي
عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي

المرجعية الدينية تدعو الى التنسيق بين القوات المشاركة في القتال بنينوى

محليات 06 مايو 2017 0 183
المرجعية الدينية تدعو الى التنسيق بين القوات المشاركة في القتال بنينوى
+ = -
 55 views مشاهدة  

دعا ممثل المرجعية الدينية في كربلاء عبدالمهدي الكربلائي الى المزيد من التنسيق والتعاون بين مختلف القوات المشاركة في القتال بنينوى لتطوى سريعا الصفحات الاخيرة لتحرير هذه المحافظة العزيزة، مؤكدا ضرورة أن تكون مظاهر الفرح والسرور في الاحتفالات التي تقام بمناسبة النصف من شعبان في حدود ما ينسجم مع الاوضاع الاستثنائية التي يمر بها بلدنا .

وقال في خطبة الجمعة في الصحن الحسيني الشريف بكربلاء  :” في ليلة الجمعة القادمة سنشهد مناسبة عظيمة سيعبر بها محبو أهل البيت عليهم السلام عن ابتهاجهم وسرورهم بها، وسيؤدون مراسم الزيارة الى الإمام الحسين /ع/ ، وهناك مناسبة اخرى عزيزة وهي دعوة المرجعية العليا قبل ثلاثة اعوام للقادرين على حمل السلاح للدفاع عن العراق أرضا وشعبا ومقدسات أمام هجمة عصابات داعش الاجرامية، فهب مئات الآلاف منهم شيباً وشباناً لتلبية نداء المرجعية “.

وأضاف :” نتوجه بالشكر والتقدير والإجلال والتعظيم لأعزتنا المقاتلين في قوات مكافحة الإرهاب ولواء الرد السريع والجيش بمختلف صنوفه والشرطة الاتحادية وحشود المتطوعين الابطال بمختلف مسمياتهم على ما قدموه من تضحيات وبذلوه من دماء طاهرة وما قاموا به من صولات عظيمة لحماية العراق وتخليصه من الإرهاب الداعشي، وإذ يقومون هذه الايام بتحرير الاجزاء المتبقية من محافظة نينوى ندعو الى المزيد من التنسيق والتعاون بين مختلف القوات المشاركة في القتال لتطوى سريعا الصفحات الاخيرة لتحرير هذه المحافظة العزيزة التي دفعت ثمنا كبيرا جراء هجمة عصابات داعش الإرهابية “.

وتابع الكربلائي :” إننا نعلم انهم يقدمون تضحيات جسيمة للحفاظ قدر الإمكان على ارواح المدنيين الذين اتخذتهم عصابات دروعا بشرية، ولكن ليعلموا أن هذه التضحيات الغالية لن تذهب سدى بل ستشكل أساسا لوحدة هذا البلد أرضا وشعبا “.

وأوضح :” نود ان نلفت أنظار المحتفلين بالولادة المباركة في النصف من شعبان الى ان المعركة المصيرية التي نخوضها اليوم قد سقط بسببها الكثير من الشهداء والجرحى وخلفت أعدادا متزايدة من الأيتام والأرامل والثكالى وتسببت بنزوح أعداد كبيرة من المواطنين عن مدنهم وقراهم، ومن هنا ينبغي ان تكون مظاهر الفرح والسرور في الاحتفالات التي تقام في حدود ما ينسجم مع الاوضاع الاستثنائية التي يمر بها بلدنا، كما ينبغي للمحتفلين ان لاينسوا فيها اخوانهم المقاتلين الذين لولا تضحياتهم لكانت افراحهم احزانا، فيخصصوا جزءا من خطبهم واهازيجهم لتمجيد هؤلاء الكرام والاشادة ببطولاتهم والتعبير عن مواصلة مسيرتهم في التضحية والفداء حتى تحقيق النصر النهائي “.

وبين أنه :” ينبغي على جميع صرف جانب من اهتمامهم لدعم المقاتلين في الجبهات ورعاية احوال النازحين واليتامى والارامل والقيام بالاعمال المقربة لله تعالى “.

شاركنا الخبر
احدث الاضافات
آخر الأخبار