عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي
عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي

الحيالي يشيد بالتنسيق العالي بين الجيش والحشد

الامن 14 مايو 2017 0 234
الحيالي يشيد بالتنسيق العالي بين الجيش والحشد
+ = -

 

19 views مشاهدةآخر تحديث : الأحد 14 مايو 2017 – 9:24 صباحًا
 

أشاد وزير الدفاع عرفان الحيالي، بالتنسيق العالي بين الجيش والحشد الشعبي، كما اثنى على الجهد الانساني الكبير الذي يقوم به ابطال الحشد. وفي وقت أكد فيه نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس أن غلق الحدود بوجه «داعش» الإرهابي هو هدف ستراتيجي عراقي، أوضح خبير أمني ان تحرير منطقة القيروان سيُسقط ما يسمى بـ«ولاية الجزيرة» لعصابة «داعش» الإرهابية. وقال وزير الدفاع في مؤتمر صحفي مشترك أمس السبت مع قائد عمليات «قادمون يانينوى» الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس: اننا «نشيد بالتنسيق العالي بين الدفاع والحشد، ونثني على الجهد الانساني الكبير الذي يقوم به الحشد «، كما حيا الحيالي تضحيات الحشد بقوله: إننا «مدينون لهؤلاء الأبطال الذين سطروا أروع ملاحم البطولة». وكان وزير الدفاع عرفان الحيالي قد وصل في وقت مبكر من فجر أمس السبت إلى الخطوط الأمامية لعمليات الموصل، اذ اجتمع بقيادة عمليات «قادمون يا نينوى» واطلع من القادة الميدانيين على سير معارك التحرير وانتصارات قواتنا الأمنية على الزمر الإرهابية، كما تفقد وزير الدفاع مقر عمليات الحشد الشعبي غرب الموصل، واطلع على سير عمليات «محمد رسول الله الثانية» لتحرير منطقة القيروان والقرى المحيطة بها وصولا إلى الحدود السورية. إلى ذلك، قال المهندس في حوار متلفز تابعته «الصباح»: إن «غلق الحدود بوجه تنظيم «داعش» الإرهابي هو هدف ستراتيجي عراقي»، مؤكدا أن «الهدف العراقي الأساسي هو تدمير «داعش» بصورة كاملة». وأضاف المهندس، «نحن نعمل كمنظومة أمنية وعسكرية واحدة في العراق تحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة»، وأكد أنه «لن يتم الدخول إلى الأراضي السورية إلا بالتفاهم بين القيادتين السورية والعراقية»، لافتا إلى أن «هناك قنوات رسمية قائمة مع الحكومة السورية في حال الاضطرار للتحرك باتجاه الأراضي السورية». من جانبه، توقع القيادي في الحشد الشعبي جواد الطليباوي، أن تكون المعارك اشرس وأصعب كلما اقتربت القوات المحرِرة من الحدود السورية، مؤكداً انه تم اعداد العدة لذلك، وقال الطليباوي في حديث صحفي أمس السبت: إن «التنسيق العالي والمشترك بين محاور قتال الحشد الشعبي يسهم في حسم المعركة سريعا»، متوقعاً أنه «كلما اقتربت قواتنا من الحدود السورية تكون المعارك اشرس واصعب لذلك اعددنا العدة لمعارك صعبة وشرسة». وفي اطار متصل، أوضح الخبير الامني هشام الهاشمي، ان تحرير ناحية القيروان غرب قضاء تلعفر سيؤدي لسقوط ما يسمى بـ «ولاية الجزيرة» التابعة لعصابات «داعش» الارهابية. وقال الهاشمي في تصريح صحفي أمس السبت: إن «مباغتة العدو بهذه العملية المفاجئة، ستقطع عقدة التواصل ومحاولات الارهابيين لفك الحصار عن تلعفر واسقاط اخر جغرافية لما يسمى بولاية الجزيرة»، وأضاف، ان «خسارة «داعش» للقيروان ستكون خسارة معنوية كبيرة والخسارة العسكرية ستكون بتحرير البعاج التي تعد العاصمة السرية لعصابة «داعش» والتي ربما يتواجد الارهابي «البغدادي» بإحدى قراها». من جانبه، أكد النائب عن التحالف الوطني حسن الساعدي ان عملية تحرير ناحية القيروان وقضاء البعاج، أقصى غرب قضاء تلعفر وصولا للحدود السورية ستسهم بشكل كبير في تأمين الحدود بين البلدين وكذلك الاسراع في تحرير كامل مدينة الموصل. وقال الساعدي في بيان له: «اننا في الوقت الذي نبارك فيه انطلاق عمليات تحرير القيروان، فإننا نؤكد ان هذه العمليات مهمة جدا خصوصا وانها ستمتد حتى الحدود السورية»، وأعرب الساعدي عن ثقته بقدرات الاجهزة الامنية والحشد الشعبي، مبينا ان «هذه المعركة لن تكون عصية وسيتم سحق العدو بعون الله تعالى».

شاركنا الخبر
احدث الاضافات
آخر الأخبار