بغداد/ الصباح أثنت رئيسة لجنة الثقافة والإعلام النيابية، ميسون الدملوجي، على دور شبكة الإعلام العراقي في تغطية المعارك والانتصارات في الموصل، مشددة على ضرورة الإسراع في إقرار سلم الرواتب لموظفي الشبكة وفقاً للتعديلات على قانونها، وفي حين هنأت على إطلاق البث التجريبي لقناة العراقية الإخبارية «HD”، أشادت بالبطولات والتضحيات التي قدمتها قواتنا المسلحة وشبابنا البواسل لتحقيق النصر للعراق ونيابة عن العالم بأسره. وبحسب بيانين لمكتبها الإعلامي، تلقتهما “الصباح”، فإن الدملوجي قدمت، أثناء زيارتها لشبكة الاعلام العراقي لمتابعة أداء الشبكة من حيث التغطية الإعلامية لمرحلة ما بعد دحر تنظيم داعش الإرهابي، وتطبيق التعديلات على قانون الشبكة بعد أن أقرها مجلس النواب وصادقت عليها رئاسة الجمهورية ونشرت في الجريدة الرسمية، بالإضافة الى وضع الخطط اللازمة لتطوير عمل الشبكة، “التهاني الى رئيس مجلس أمناء الشبكة، مجاهد أبو الهيل، على دور الشبكة في تغطية المعارك والانتصارات في الموصل”، مشددة على “ضرورة الانتباه الى بعض الهفوات التي شابت التغطية بهدف تطوير أدائها مستقبلا نحو الأفضل”. وناقش الطرفان بمشاركة عضو مجلس الأمناء هيوا عثمان، “قضايا مختلفة من بينها التطورات في تحقيق صندوق دعم الدراما العراقية، والاهتمام في التنوع في محتوى البث، وضرورة الإسراع في إقرار سلم الرواتب لموظفي الشبكة وفقاً للتعديلات على القانون، وبعض المعوقات التي تشوب عمل الشبكة وتؤثر سلباً في أدائها”.كما وجهت الدملوجي “التهاني الى رئيس الشبكة، الدكتور علي الشلاه، على إطلاق البث التجريبي لقناة العراقية الإخبارية “HD”، وجالت معه في الاستوديو المخصص للبث والذي مازال قيد الإنشاء، بعد ذلك توجهت الدملوجي برفقة الشلاه الى إذاعة محافظة نينوى، وأكدت ضرورة استمرار الخطاب الوطني في هذه المرحلة الحساسة بعيداً عن التجاذبات السياسية”. وفي نشاط آخر، زارت رئيسة لجنة الثقافة والاعلام النيابية، وكيل وزارة الثقافة لشؤون الآثار والتراث قيس رشيد في مبنى المتحف الوطني العراقي، للتباحث في آخر التطورات التي تخص عمل الهيئة. وبحسب البيان، فان” الطرفين تبادلا التهاني بتحرير مدينة الموصل من براثن تنظيم داعش الإرهابي، وأشادا بالبطولات والتضحيات التي قدمتها قواتنا المسلحة وشبابنا البواسل لتحقيق النصر للعراق ونيابة عن العالم بأسره”. واستنكر الطرفان “حجم الضرر والدمار الذي ألحقه التنظيم الإرهابي بالموروث الحضاري الرافديني في محافظة نينوى”، مؤكدين على “ضرورة الإسراع بحماية المواقع ووضع خطة وطنية لتقييم حجم الدمار ورسم خارطة لإعادة الإعمار، سواء في ما يخص النسيج الحضري الذي دمرته الحرب في مدينة الموصل القديمة، أو المواقع الأثرية بما فيها الأضرحة والكنائس وأماكن العبادة التي ارتكب التنظيم الإرهابي جريمة تفخيخها ونسفها، مع ضرورة الاستفادة من خبرات المجتمع الدولي ودعمه في جميع المراحل”. كما ناقش الطرفان “تطور العمل لإدراج آثار بابل في لائحة التراث العالمي، والتقرير الذي ينبغي تقديمه الى منظمة “اليونسكو” ضمن السياقات المتبعة في بداية العام القادم، بالإضافة الى العوائق التي ينبغي إزالتها ومعالجتها قبل تقديم التقرير”. وبشأن إدراج الأهوار في لائحة التراث العالمي، والتقرير الذي التزم العراق بتقديمه الى منظمة “اليونسكو” في نهاية هذا العام، تطرق الطرفان الى “الجهود التي تبذلها الأطراف المختلفة ومنها وزارات الموارد المائية والثقافة والصحة والمحافظات المعنية لتقديم التقرير بأحسن صورة، بالرغم من كل المعوقات وفي مقدمتها قلة الاموال المخصصة”.
