بغداد / الصباح احبطت قوات الحشد الشعبي محاولات يائسة لفلول الدواعش المهزومين وشلت حركتهم في عموم بادية نينوى الغربية كما اسقطت طائرة مسيرة لهم على الحدود مع سوريا التي شهدت ضبط مستمسكات لارهابيين عرب، تزامنا مع انطلاق القطعات العسكرية بعملية واسعة لتطهير المناطق المحررة ابتداء من مشروع قناة الثرثار وصولا الى ضفة نهر الفرات. إحباط محاولاتهم اليائسة اذ شهدت صحراء جنوب غرب محافظة نينوى الشاسعة والممتدة الى الحدود السورية، امس تمكن قوات هيئة الحشد الشعبي من قتل 7 من ارهابيي عصابات داعش بينهم انتحاريان باشتباك مسلح هناك. واوضح بيان اصدرته الهيئة ان تشكيلات من الحشد الشعبي بضمنها قوات اللواء 33 اشتبكت مع عناصر داعش جنوب غرب صحراء نينوى ما اسفر عن قتل انغماسيين اثنين و 5 مسلحين اخرين، فضلا عن تفجير سيارة تحمل سلاحا رشاشا عيار 23 ملم، فيما لاذت ثلاث سيارات تابعة لهؤلاء الارهابيين بالفرار. كما دمرت قوات اللواء الحادي عشر في الحشد الشعبي، امس الاثنين، عددا من آليات العدو حين احبطت تعرضا لارهابيي داعش شمال قضاء الحضر غرب الموصل. بحسب بيان لاعلام هيئة الحشد, مبينا ان ابطال هذا اللواء فجروا ست آليات تحمل اسلحة مختلفة في القاطع، مضيفا ان طيران الجيش ساند قوات لحشد خلال عملية احباط هذه المحاولة اليائسة.
تمشيط الحدود السورية في الوقت نفسه اسقطت قوات اللواء 28 في الحشد الشعبي، طائرة مسيرة على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا. وقال موفد إعلام هيئة الحشد الشعبي ان قوات اللواء اسقطت الطائرة صباح امس في منطقة ومخفر تل صفوك على الحدود المشتركة مع سوريا غرب نينوى. بينما عثرت قوة من الحشد الشعبي على مستمسكات تعود لإرهابيين من جنسيات اردنية وسورية خلال عمليات تمشيط وتطهير لعدد من القرى العراقية المحاذية للحدود السورية، وشملت تلك المستمسكات جواز سفر وهوية مدنية اردنية اضافة الى مستمسكات سورية عائدة لشخص عراقي اصدرت له هذه الاوراق الثبوتية من جهات سورية. وضمن الساحل الايسر لمدينة الموصل المحررة.. قاد مدير عام شؤون الداخلية والامن بمحافظة نينوى اللواء حسين عبد الهادي محبوبة عملية نفذت بموجب معلومات وردت من خلال التواصل المستمر مع المصادر السرية الموثوقة عن وجود معمل لصناعة العبوات الناسفة في احد مرائب السيارات ضمن هذا الساحل، ونتج عن العملية بحسب بيان لوزارة الداخلية، ضبط عبوات ناسفة محلية الصنع ومكائن ميكانيكية مختلفة الانواع ومواد لتصنيع العبوات واسلاك كهربائية تدخل في عملية التصنيع.
تطهير جزيرة الرمادي بالانتقال الى قاطع عمليات الانبار.. نفذت القوات الامنية عملية عسكرية واسعة باسم (جحافل النصر) بمشاركة ثلاث فرق عسكرية من الجيش العراقي بهدف تطهير المناطق المحررة ابتداء من مشروع قناة الثرثار وصولا الى ضفة نهر الفرات. واوضح بيان لقيادة العمليات، انه بإشراف مباشر من قبل قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الربيعي باشرت قطعات الفرقتين السادسة والسابعة عشرة بالاشتراك مع قطعات الفرقة الثامنة التابعة لقيادة عمليات الانبار تنفيذ هذه العملية الواسعة النطاق لتطهير تلك المناطق الممتدة من مشروع قناة الثرثار الى ضفة نهر الفرات الشرقية. واكد البيان ان العملية اسفرت عن معالجة وتفجير 150 عبوة ناسفة وتطهير 80 منزلا ملغما وتدمير 30 مضافة للعدو الداعشي وزورقين وردم خمسة خنادق شقية وضبط صاروخ وقنابر هاون ومواد متفجرة وفتح عشرة طرق بطول 12 كم.
الطيران يفتك بأرتالهم الى ذلك قال مصدر في قيادة عمليات محافظة الانبار: ان طيران الجيش قصف رتلا لارهابيي داعش كان يروم مهاجمة مقر اللواء 27 المتمركز في منطقة المالحة شمالي قضاء حديثة الواقع شمال غرب المحافظة ما ادى الى مقتل اكثر من 12 داعشيا الى جانب اعطاب عجلات الرتل بالكامل، مبينا أن قصف الرتل جاء استنادا الى معلومات استخباراتية دقيقة، لافتا الى ان داعش الاجرامي كان يحاول مهاجمة القطعات العسكرية في مناطق غربي الانبار غير ان تحركاته باتت مكشوفة امام القطعات العسكرية المرابطة هناك. بينما اعلن القيادي في حشد عشائر ناحية البغدادي (جنوب قضاء حديثة) الشيخ قطري العبيدي، ان طيران التحالف الدولي قصف، امس، ثلاث عجلات لعصابات داعش جنوب بحيرة الثرثار الواقعة بين محافظتي الانبار وصلاح الدين. واضاف العبيدي، ان القصف أسفر عن تدمير العجلات الثلاث بمن فيها من الارهابيين. مذكرا ان طيران التحالف الدولي يقصف بين الحين والأخر أهدافاً لتلك العصابات في الأنبار، بينما يقدم الطيران العراقي الدعم والإسناد للقوات الأمنية بعمليات تحرير ما تبقى من مناطق المحافظة.