
بغداد ــ اسراء السامرائي تزامنا مع حملة (الوطن محتاجك) التي اطلقتها شبكة الاعلام العراقي، اقامت وزارة التربية مهرجانها السنوي الخاص بوسائلها التعليمية التي اقيمت تحت شعار (ابناؤنا طاقة لا اعاقة). وقالت مساعدة مدير التربية الخاصة في مديرية التعليم العام والاهلي والاجنبي بالوزارة نجية ابراهيم محمد في تصريح خاص لـ»الصباح» على هامش المهرجان: ان مديريتها تحرص على دعم البلاد من خلال الطاقات التربوية التي تمتلكها الوزارة في اختصاص التربية الخاصة لما يعانيه طلبة هذه الشريحة من تدهور نفسي ما يتطلب دعمهم بشكل متواصل من الجهات المسؤولة. واضافت ان المهرجان تضمن عرض الوسائل التعليمية الخاصة بمدارس التربية الخاصة في بغداد حصرا، والهادفة لايصال الافكار العلمية بالطرق التعليمية الحديثة من خلال تلك الوسائل المعدة يدويا من مواد بسيطة غير مكلفة بهدف ايصال الافكار الوطنية التي تعبر عن حب الوطن والاستعداد التام للتضحية من اجله. وتابعت محمد: ان مساندة البلاد في ما يخص عمل التربية الخاصة، يكمن في تأهيل الاطفال المعاقين والذين لديهم اضطرابات نفسية او حركية او فقدان للسمع والبصر نتيجة الاعمال الارهابية لعصابات «داعش» الاجرامية ضد المدنيين العزل، اضافة الى ضحايا العنف الاجتماعي بجميع صوره. واشارت الى ان المساندة تتم من خلال التنسيق مع وزارة الصحة لتلقي العلاج داخل البلاد وخارجها وتوفير المستلزمات الصحية مجانا لهم وتوعيتهم بمختلف انواع الامراض، فضلا عن التنسيق مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لزجهم بدورات توعوية لتنمية ذكائهم، اضافة الى العمل على اعداد مناهج حديثة لهم تواكب التطورات التي يشهدها العالم بهذا الصدد. مساعدة مدير التربية الخاصة في مديرية التعليم العام والاهلي والاجنبي، بينت ان المهرجان تضمن جزءا من واقع حال النازحين وماسببته وتسببه عصابات «داعش» الاجرامية من تدهور اجتماعي ومكاني لهم ما انعكس على واقعهم التعليمي ومواصلتهم للدراسة، مبينا ان الاطفال عبروا من خلال الفعاليات والصور والقصائد الشعرية التي قدموها، تغنت بحب الوطن والقوات الامنية ومجاهدي الحشد الشعبي تعبيرا عن دورهم في حماية البلاد من عصابات «داعش» الاجرامية. واكدت ان حملة (الوطن محتاجك) التي اطلقتها شبكة الاعلام العراقي، تحمل أهدافا وطنية تسعى الى تحشيد الطاقات والامكانات بهدف المشاركة الفاعلة والايجابية في عملية البناء والتصدي للأزمات واشراك المواطنين والعاملين في المؤسساتها في تحمل المسؤولية الوطنية، مشيرة الى ان هناك دوراً للمجتمع في جميع دول العالم يسهم من خلاله في بناء بلده، مبينة ان الازمة الاقتصادية والمالية للبلاد تحتم على الاطراف كافة بذل جهود منفردة او مجتمعة لمساندته في محنته.