بغداد / الصباح
أفاد مصدر محلي في محافظة كركوك أمس السبت، بأن أحد عناصر تنظيم “داعش” المعروف بتنفيذ أحكام الإعدام بالسيف في قضاء الحويجة لقي مصرعه بعد يومين من لدغة عقرب سامة تعرف بـ”الجرار”. وقال المصدر: إن “أحد العناصر المعروفين في تنظيم “داعش” بتنفيذ أحكام الإعدام بالسيف في الحويجة جنوب غرب كركوك والذي تطلق عليه تسمية “السياف” لقي مصرعه بعد يومين من تعرضه إلى لدغة عقرب سامة تسمى محليا الجرار”، وأضاف إن “السياف قطع رؤوس أكثر من 20 مدنيا خلال الأشهر الماضية تنفيذا لما يسمى بالمحكمة الشرعية التابعة لداعش”. كما كشف المصدر بأن ما يسمى “العقل المالي لداعش” في الحويجة هرب ومعه ملفات مهمة بينها اسماء قادة التنظيم في العراق، وقال: إن “العقل المالي لداعش والذي يحمل الجنسية العربية لإحدى دول الجوار اختفى عن الأنظار بشكل نهائي ومعه ملفات مالية مهمة، بالاضافة الى أسماء قادة التنظيم في العراق”، وأضاف المصدر، أن “القيادي الذي يعتبر واحدا من المقربين من “البغدادي” كان يتخذ من إحد منازل المدنيين مقراً له في وسط قضاء الحويجة”، لافتاً الى أن “اربعة من عناصر التنظيم بينهم امرأة هربوا معه”، وتابع، أن “هروب أحد أهم القادة الماليين للتنظيم ضربة قاصمة له، حيث أن التنظيم بات غير قادر على توفير الاموال الكافية لتمويل عملياته وإن التنظيم خسر غالبية مصادر تمويله الداخلية والخارجية وبات يعتمد على الاتاوات التي تجبى من الاهالي”. إلى ذلك، قال مصدر استخباري: إن “طفلين لا يتجاوز عمراهما عشر سنوات قتلا أمس السبت، بانفجار عبوة ناسفة أثناء لهوهما قرب إحدى القرى في المحيط الغربي للساحل الأيسر من قضاء الشرقاط شمالي صلاح الدين”، وأضاف أن “أحد الطفلين القتيلين نجل أحد العناصر المهمة في “داعش” والمتخصص بصنع العبوات الناسفة وسط أنباء بأن العبوة التي انفجرت كانت من صنعه وهو من قام بنصبها لعرقلة اي تقدم للقوات الامنية والحشد الشعبي، الا انها قضت على نجله الوحيد”. كما أفاد المصدر الاستخباري، بان “ثلاثة من عناصر “داعش” بينهم ما يسمى مسؤول الأمنية في ولاية ديالى كانوا ينقلون عبوة ناسفة داخل مركبة، إلا أن العبوة انفجرت عليهم أثناء مرورهم بمنطقة مطيبيجة بين محافظتي صلاح الدين وديالى، ما أسفر عن مقتلهم في الحال”.