بغداد / الصباح أفاد مصدر أمني في محافظة نينوى، أمس الاثنين، بأن عشرات المختطفات لدى «داعش» في تلعفر غرب الموصل اختفين في ظروف غامضة، وسط مخاوف من تعرضهن لتصفية جسدية من قبل التنظيم الإرهابي. وقال المصدر: ان «عشرات ممن يعرفن بـ (السبايا) اللواتي يحتجزهن عناصر وقادة داعش في مناطق عدة من تلعفر غرب الموصل اختفين في ظروف غامضة خلال الأسابيع الماضية»، مبينا أن «الاختفاء يتناقل أخباره السكان المحليون بشكل كثيف». وأضاف المصدر أن «داعش روج عبر خلاياه الى انه قام بنقل بعض (سباياه) الى خارج تلعفر لبيعهن في سوريا، لكن هناك مخاوف جادة من تعرضهن لتصفية جسدية من قبل التنظيم»، موضحاً أن «التنظيم بدأ يدرك خطورة (السبايا) اللواتي يملكن معلومات تفصيلية عن حياة قادته ومسلحيه وأسمائهم الحركية الامر الذي قد يدفعه الى تصفيتهن». إلى ذلك، قالت مصادر أمنية: ان «السلطات المحلية في نينوى نقلت 96 أسرة نازحة أغلبها من أسر عناصر «داعش» من مخيم برطلة شرق الموصل والذي انشئ حديثا إلى مخيم حمام العليل جنوب الموصل»، وأوضحت المصادر، أنه «جرى نقل أسر «داعش» بعد أن اعترض المسيحيون والشبك على وجودها في المخيم وإن وجودها قد يعرض مناطق سهل نينوى لخطر داعش». وأضافت المصادر، أنه «جرى عزل 41 أسرة من عائلات «داعش» عند وصولها إلى مخيم حمام العليل عن بقية النازحين خشية الاحتكاك بهم وحدوث مشاكل فيما بينهم»، وبينت أن «القوات الأمنية تتحفظ على هذه العوائل لكن لا تحتجزها ولا توجد تعليمات بذلك بل إن بعض هذه العائلات غادرت المخيم بعد حضور كفيل لهذه العوائل معروف الاقامة من سكنة الموصل أو وحداتها الإدارية من أقارب هذه العوائل التي لم تظهر اسماء اي منهم ضمن التدقيق الأمني للنساء ولكن شهادات السكان والمعلومات الاستخباراتية تؤكد انهم عوائل داعش». إلى ذلك، ألقت القوات الامنية القبض على مسؤول مضافات ونقل الإرهابيين في عصابات «داعش» شمال بغداد، وذكر بيان لقيادة عمليات بغداد، أن «قوة من الشرطة الاتحادية تمكنت من إلقاء القبض على إرهابي يشغل منصب مسؤول مضافات ونقل الإرهابيين في عصابات «داعش»، وضبطت في داره (6) عبوات ناسفة، واسلحة خفيفة ومتوسطة، و(350) حشوة تفجير، في منطقة التاجي شمالي بغداد».