الكوت / حسن شهيد العزاوي ابرمت هيئة المنافذ الحدودية اتفاقية مع الجانب الايراني لتسهيل عميلة دخول الوافدين الايرانيين لاداء الزيارات المليونية خلال شهري محرم وصفر، فيما كشفت عن فتح منفذ جديد لمرور المؤن والتجهيزات الغذائية الخاصة بالزوار.  وقال رئيس الهيئة كاظم محمد بريسم العقابي خلال مؤتمر صحفي عقده في منفذ زرباطية الحدودي بحضور نائب محافظ ايلام وعدد من المسؤولين الايرانيين وحضرته “الصباح”، ان الزيارة الى المنفذ الحدودي في زرباطية، تأتي للاطلاع على واقع العمل بين الجانبين الايراني والعراقي واتخاذ الاجراءات الاستباقية للزيارات المليونية خلال شهري محرم وصفر، من ضمنها اربعينية الامام الحسين (ع) والحيلولة دون تكرار الاخطاء التي رافقت الزيارات خلال الاعوام الماضية، مشيرا الى ابرام اتفاقية مع الجانب الايراني لتذليل جميع العقبات التي يمكن ان تعرقل دخول الزوار الايرانيين وتسهيل عبورهم ضمن الضوابط. واشار الى زيادة عدد منافذ استقبال الزوار الايرانيين واعداد اجهزة الحاسوب والكاونترات وملاكات الجمارك بنسبة 20 بالمئة عن العام الماضي، لافتا الى ان الهيئة قررت فتح منفذ المنذرية امام الزوار الايرانيين للتخفيف من تدفق الزوار على منفذ زرباطية. وذكر العقابي، ان قرار فك ارتباط هيئة المنافذ الحدودية من وزارة الداخلية والحاقها برئاسة الوزراء، ياتي بالاتجاه الصحيح لتوحيد العمل الاداري وتطوير عمل المنافذ الحدودية في عموم البلاد، مبينا ان الهيئة اصبحت اليوم تضم مجلسا لهيئة المنافذ الحدودية يضم بعضويته 11 عضوا يمثلون الجهات الامنية والادارية لتنظيم عمل المنافذ. وشدد رئيس الهيئة على ضرورة مواجهة الازمة المالية التي تتعرض لها البلاد من خلال اللجوء الى الاستثمار لتأهيل واعمار البنى التحتية والوصول الى منافذ مثالية عالمية، مؤكدا الاتفاق على فتح معبر جديد اضافة الى معبر الوافدين ومعبر الحمولات يخصص لعبور المؤن والمساعدات الغذائية التي ترافق الزوار في مسيرتهم للوصول الى العتبات المقدسة. من جانبه، اكد نائب محافظ ايلام الايرانية شابور بولادي، ان بلاده اعلنت عن استعدادات مبكرة لزيارة اربعينية الامام الحسين (عليه السلام)، مشيرا الى الانتهاء من تشكيل لجان خدمية وصحية وامنية لتنظيم عمل دخول الزوار الى العراق بزيادة 30 بالمئة عن الاعوام الماضية. وكشف عن الاتفاق مع العراق على ارسال صهاريج ماء الشرب والمواد الغذائية وحافلات لنقل الزوار من المنفذ الحدودي وصولا الى العتبات المقدسة، فضلا عن عدد من المتطوعين لتنظيف مدينة كربلاء وعدد من الشوارع التي يسلكها الزوار مشيا على الاقدام للوصول الى كربلاء المقدسة.