وقال العبادي في كلمة له خلال المؤتمر الدولي للحد من تجنيد “داعش” للأطفال ونقلها موقع السومرية نيوز، إن “داعش يقوم بعمليات تجنيد منظم للاطفال في 100 دولة، بحسب الاحصائيات”، معتبرا ان “استغلال الاطفال بهذا الشكل البشع من قبل داعش من اجل القتل جريمة شنعاء”.
ودعا العبادي الامم المتحدة الى “اعتبار تجنيد الاطفال جريمة ضد الانسانية”، مشددا على ضرورة “ان تقوم بمساعدة العراق، لانه البلد الوحيد الذي يقاتل ابناءه بكافة اتجاهاتهم ومكوناتهم هذا السرطان الخبيث”.
وطالب العبادي الامم المتحدة والمجتمع الدولي بـ”وقفة مع العراق”، مشيرا الى ان “اكثر الاعمال التي يقوم بها داعش اليوم هي نفسها التي كانت يتبعها نظام البعث السابق”.
وكشفت صحيفة مصرية، في 12 كانون الثاني 2015، أن تنظيم “داعش” افتتح معهداً لتدريب الأطفال على فنون القتال والتدريبات العسكرية والعلوم الشرعية في المناطق التي يسيطر عليها.
واضاف العبادي إن “هناك دولا كثيرة لم تمسها الحروب منذ 100 عام ويأتينا انتحاريون من هذه الدول”، مشيراً الى أن “40 إنتحارياً يدخلون العراق كل شهر”.
وتابع : “نحن نتسائل الان من الذي مكنهم من الاعلام العالمي والاعلام في المنطقة ومن الذي مكنهم في وسائل التواصل الاجتماعي؟”.
وصرح العبادي أن “عدد المقاتلين الاجانب في العراق اصبح يفوق عدد المقاتلين العراقيين”، مشيرا الى أن “الصراع الاقليمي والصراعات الدولية جزء كبير من الخطر الذي يحدق في المنطقة”.
يشار الى أن العبادي أكد، في (8 حزيران 2015)، أن العالم اليوم بحاجة الى جهود حثيثة ومتضامنة لإيقاف تدفق “الارهابيين” الاجانب الذين يسبّبون القتل والدمار في العراق والمنطقة.