اتهمت وزارة الخارجية بعض الدول بممارسة التمييز في التعامل مع اللاجئين العراقيين دون سواهم ، مؤكدة عودة 60 شابا من ألمانيا الى العراق .
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية احمد جمال في تصريح صحافي، امس: ان « وزارة الخارجية تتابع ملف المهاجرين العراقيين خاصة الذين بدؤوا بالتوافد داخل الدول الاوروبية ، حيث انتهجت الوزارة العديد من الإجراءات من خلال التعاون مع منظمة الهجرة الدولية، لأجل اعطاء اللاجئين العراقيين أولوية قصوى «.
وأوضح، ان «بعض المنظمات وبعض الدول انتهجت سياسة التمييز مع اللاجئين العراقيين، وإعطاء أولوية للنازحين السوريين».
وبين، ان «السفارات العراقية متواصلة مع المنظمات الدولية ؛ لغرض توفير اهم الأمور والاحتياجات الخاصة للمهاجرين «.
ولفت جمال، الى ان «هناك تراجعا كبيرا في اعداد المهاجرين العراقيين الى الخارج ، والسبب في ذلك هو لوقوع الكثير منهم في فخ الجماعات التي تقوم بالتهريب من تركيا الى اوروبا ، وهذه الجماعات تنشط داخل تجمعات اللاجئين السوريين ، وتسببت بغرق اعداد كبيرة في مياه البحر».
واكد رفض العراق لاي عملية إعادة قصرية لأي لاجئ او مهاجر عراقي ، لكن وزارة الخارجية مع العودة الطوعية ، وقامت بتوفير آلالاف من جوازات السفر المؤقتة للذين قاموا بإتلاف جوازات سفرهم ، داعيا المهاجرين الى مراجعة سفارات العراق في الدولة التي يتواجدون فيها .
وأشار الى عودة اكثر من 60 شابا عراقيا من مدينة فرانكفورت الألمانية الى البلاد ، فضلا عن عودة مئات العراقيين من تركيا وبلدان أخرى .
وكانت وزارة الخارجية قد كشفت في وقت سابق عن تزويدها سفارات العراق ، وبعثاته في الدول الأوروبية بسبعة آلاف و500 جواز عبور مؤقت، لمنحها الى كل عراقي راغب بالعودة الطوعية