فرضت وزارة الخزانة الأميركية امس الجمعة عقوبات ضد شبكة مالية دولية أسسها مواطن باكستاني في الإمارات، لإتهامها بتبييض الأموال لصالح عصابات وتجار مخدرات وتنظيمات إرهابية منها «داعش» الإرهابي.
وقالت الوزارة في بيان لها عن آدم زوبين القائم بأعمال وكيل شؤون الإرهاب وتعقب الأموال المشبوهة بوزارة الخزانة: ان «منظمة خناني تستغل علاقاتها مع مؤسسات مالية لتراكم مليارات الدولارات حول العالم، نيابة عن الإرهابيين ومهربي المخدرات»، مضيفة ان «المنظمة تضم شخصيات طبيعية واعتبارية تنشط تحت إشراف الباكستاني «ألطف خناني» الذي اعتقلته السلطات الأميركية في أيلول الماضي». واضاف البيان، «أنه ووفقا للعقوبات الجديدة، سيفرض الحجز على أي ممتلكات تابعة لمنظمة خناني أو «الزرعوني للصرافة» الإماراتية في حال الكشف عنها في الأراضي الأميركية، بالإضافة إلى منع المواطنين الأميركيين من التعامل مع هاتين الشركتين». وتابعت أن المنظمة تسهم في تحويل الأموال غير الشرعية ما بين باكستان والإمارات والولايات المتحدة وكندا ودول أخرى، وتعرض خدماتها لتبييض الاموال على مجموعة واسعة من الزبائن، بمن فيهم منظمات إجرامية صينية ومكسيكية وشخصيات اخرى، كما تقوم بتبييض الأموال لصالح تنظيمات إرهابية مدرجة على القائمة الدولية، مثل حركة «طالبان».
من جانبها اشادت الخزانة الأميركية بالمساعدات التي قدمتها في هذا السياق الحكومة الإماراتية والمصرف المركزي لدولة الإمارات، معربة عن أملها في مواصلة التعاون مع الإمارات في مجال مكافحة تبييض الأموال.
يُذكر ان ألطف خناني عُرف بعلاقاته بتنظيمات «القاعدة» وجيش محمد» والهندي داود إبراهيم وهو زعيم أكبر التنظيمات الإجرامية في المنطقة.