
أوصى المشاركون في المؤتمر الشبابي العربي السادس /الاقتصاد العربي وتمكين الشباب للمستقبل/ الذي نظمه بالعاصمة الاردنية عمان منتدى الفكر العربي بالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في الكويت ، بانشاء صندوق وطني لدعم العاطلين عن العمل.
وشددت التوصيات على زيادة وعي الحكومات والشعوب بأخطار انتشار العنف والارهاب ، واستثمار الموارد للخروج بالشباب من دائرة الإحباط ، والاعتماد على العلم والتكنولوجيا والبحث العلمي كمصادر أساسية ، والحفاظ على الكفاءات العلمية وتطويرها ومكافحة الأمية والاهتمام بدور المرأة في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وأوصى المشاركون بزيادة الحريات الديمقراطية، وتشجيع ودعم المؤسسات والأندية والاتحادات الطلابية والنقابات، وإعادة النظر في أنظمة ومنظومات التعليم بكل مراحله، وربطه بخطط التنمية والأهداف الستراتيجية للدول، وتحسين الأوضاع المالية والمعاشية والعلمية للعاملين في مجال التعليم.
كما اوصوا باعتماد برامج للتعليم المستمر، والتدريب النوعي، والتأهيل المتوائم مع متطلبات سوق العمل وترجيح القيم الإنسانية والروح الجماعية على القيم الفردية والمادية والاستهلاكية، وتشجيع حرية الفكر والإبداع والاهتمام بالطفولة والتنشئة الأسرية السليمة، والانفتاح على تجارب الآخرين الناجحة في العالم والاستفادة منها، وتأهيل البيئة الحاضنة للتطوير والإبداع وتأكيد وجود الرغبة السياسية في هذا المجال والتمكين الاقتصادي ليشمل الإناث والذكور بهدف توفير فرص عمل مناسبة للفئتين.
وركَّزت التوصيات على أهمية التعليم في تمكين الشباب اقتصادياً، والحاجة الماسّة إلى تغيير المناهج التعليمية التقليدية، وزرع فكرة التعليم المستمرّ والتغلب على عوائق حرية الفكر والإبداع، واحترام الكرامة الإنسانية للشباب، والتعددية والاختلاف، وتقبل الرأي الآخر والاهتمام بالتعليم المهني والتكنولوجي، والحاجة إلى الفنيين، واستثمار التكنولوجيا للتغلب على فجوة الاتساع بين خريجي الجامعات في تخصصاتهم المختلفة وخريجي المعاهد الفنية العالية المُدرَّبين.
كما ركزت التوصيات على دور القطاع الخاص وتفعيله، والعمل على تمكين القطاعات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومعالجة مشكلاتها ، لا سيما في المعاملات البنكية، وحصول الشباب على التمويل اللازم لمشروعاتهم وتمكينهم اقتصادياً.