منذ ان تحرر العراق من ربقة الديكتاتورية وفضائها القار وأفقها الشمولي الذي أسس لما يمكننا توصيفه بالعدوانية والشر وتبعاتهما الخطيرة التي كلفته الكثير، الكثير جدا، اقول منذ ان تحرر العراق والجميع يتناهبه ويأكل من لحمه وروحه في الداخل والخارج، وقد تبدأ القائمة بالذين يحملون اجندات اقليمية ودولية من نفر ضال من بعض سياسييه سيئي السمعة والسلوك، الذين لن تهمّهم بطبيعة الحال حرائقه المشتعلة منذ العام 2003 ولغاية اللحظة، ودون ان تهدأ او تمل، او تشعر بالحرج او وخزٍ من ضمير بات فاقدا للبريق، حيث يمكننا اعتبار هؤلاء اول الكذابين على وطنية يحتاجها العراق بقوة اكثر من اي وقت مضى في تاريخه المعاصر، لما لهذه المؤامرة التي تستهدفه من قوة وخبث كبيرين، وأبعاد لا يمكن قراءتها إلا وفق المصير المخيف الذي يخطط له هؤلاء الموهومون المجرمون.
وإذا ما كان السياسي الذي يفتقد الى الضمير، يكذب بهذه الطريقة المروّعة واللاانسانية، فسيتبعه المحيط الذي لن يقل سوءا بطبيعة الحال عن صنيعته في الداخل العراقي، الامر الذي سيجعل من جميع الكذابين على مرمى من حاضر العراق المجروح بقوة الشر والعدوان من جهات شتى، فالسعودية تكذب في تنصلها من دعمها للمؤامرة على العراق، وهي التي تعيش الفضائح التي بات ظهورها في وسائل اعلام دولية رصينة، امرا عاديا لا يضيف شيئا لما نعرفه عن تآمرها وعدوانيتها غير المبررة وغير المسبوقة في علاقات حسن الجوار والدبلوماسية بما عرف عنها من تبادل للمنفعة وآفاق السلام والتعاون، إلا وفق الطائفية التي يرزح تحت وطأتها نظام آل سعود منذ تأسيسه المثير للجدل وتزوير الحقائق والى يومنا هذا. وستفعل دولة قطر مثلها – هذه الدويلة الصغيرة – التي تمتلك اداة اعلامية هائلة، تلفق الاكاذيب عن بلدنا المنهوب والمأكول حتف انفه منذ العام 2003 بوتيرة متصاعدة لن تدخر وسعا في تأليب ابناء البلد الواحد على بعضهم البعض في مناسبات عديدة، يفشل معظمها بسبب تلاحم ابنائه الذي يتصاعد هو الآخر كلما انتفض هؤلاء وازداد غيهم وباطلهم المقيت.
ولن تنتهي هالة الكذابين المجاورين للعراق، فهذه تركيا، الدولة الجارة القديمة وذات السحنة التي ما انفكت ترى العراق بوصفه مغنما مؤجلا وحاضرا في مخيلتها على مدى التاريخ، فتتدخل في شؤونه وتعبث بعلاقاتها معه في اكثر من سابقة معاصرة وحديثة في هذا المضمار، وستكذّب كثيرا على جارها الذي لم يبادر ولو لمرة واحدة في تاريخه الحديث، الى مبادلتها الشر بالشر او العدوان بالعدوان، بل وغالبا ما كان يمدّ يد التسامح والمنفعة وحسن الجوار لما يعتبره علاقات طبيعية، يجب ان تتحلى بأفضل ما تكون عليه مثل هذه العلاقات التي يمكنها ان ترتقي بمصالح البلدين الجارين!!. وهاهي اذ تكذب اليوم فتتحجج بكذب مفضوح لا يقبله العقل السليم، لتوغلها الشرير والانتهازي في شمال العراق، والذي ستشير ابسط القراءات للأحداث والوقائع الى اعتباره حماية مفضوحة وواضحة الملامح للتنظيمات المسلحة الشريرة، وحماية مواردها البشرية والاقتصادية، من خلال هذا التوغل الذي لا يمكن للحكومة العراقية وجهدها العسكري ان تراقبه عن كثب، لمعرفة ما يجري على الارض من حقائق سيكذّب فيها الاتراك كثيرا وسيلفقون روايات مقاتلتهم المزعومة والوهمية للتنظيمات المسلحة الارهابية!!.
وستكذب بعض وسائل الاعلام المتعددة في داخل البلد وخارجه من الفضائيات التي تدعي (عراقيتها) في حين انها صنيعة التمويل والتحريض الاقليمي سيئ الصيت. مثلما ستكذب وسائل الاعلام العربية التي يقف معظم خطابها وتقاريرها وبرامجها في الضد من البلد الذي لا ينصفه أحد، ولن تمر على جسده وروحه وحاضره ومستقبله يد العدالة العربية المفقودة، وعدالة دول الجوار التي بات وجودها ضربا من احلام البلدان الجريحة المغضوب عليها، دون ان تقترف شيئا يستحق مثل هذا الغضب العنيف والعدواني، وسيبقى عرضة لأفواه الكذابين والمارقين هنا وهناك.
ولن تكتفي بعض وسائل الاعلام العربية من بث سمومها التي تشيع الكذب على العراق، انما ستحاول وستسعى ايضا لشراء الذمم في بعض وسائل الاعلام الدولية، لتحقيق مثل هذا المسعى، وبالتالي سيزداد عدد الكذابين الذي يحاصرون العراق ، كلما حاول ان يحقق شيئا مهما وذا قيمة في صراعه المستعر مع القوى الشريرة، قوى الظلام التي تقوم بتشويه الحياة بطريقة لافتة وغير مسبوقة، وقد شهد العالم كله على فظائعها التي تزكم الانوف وتدمي القلوب وتدهش الأعين، فضلا عن قمع الصوت الوطني في العراق، والذي يصارع هو الآخر، القوى المزاحمة لوطنيته، وستكذّب هذه القوى كثيرا لتخلط الاوراق التي يشكل انتظامها اليوم، واحدا من الاحلام المستحيلة في السياسية العراقية.
الجميع يكذب على العراق إذن، ولا يصدق سوى ابنائه العزل إلا من محبته، وهم يتمسكون بآخر خيوط الامل التي تلوح في الافق، كلما ازدادت الاكاذيب. جميع هؤلاء كذابون ومكابرون وحالمون بموت العراق المغلوب بمحبته الكبيرة التي وسعت الكثير منهم، على الرغم من تماديهم في التآمر والعدوان على مثل هذه المحبة النادرة.. نعم هؤلاء كذابون.
وإذا ما كان السياسي الذي يفتقد الى الضمير، يكذب بهذه الطريقة المروّعة واللاانسانية، فسيتبعه المحيط الذي لن يقل سوءا بطبيعة الحال عن صنيعته في الداخل العراقي، الامر الذي سيجعل من جميع الكذابين على مرمى من حاضر العراق المجروح بقوة الشر والعدوان من جهات شتى، فالسعودية تكذب في تنصلها من دعمها للمؤامرة على العراق، وهي التي تعيش الفضائح التي بات ظهورها في وسائل اعلام دولية رصينة، امرا عاديا لا يضيف شيئا لما نعرفه عن تآمرها وعدوانيتها غير المبررة وغير المسبوقة في علاقات حسن الجوار والدبلوماسية بما عرف عنها من تبادل للمنفعة وآفاق السلام والتعاون، إلا وفق الطائفية التي يرزح تحت وطأتها نظام آل سعود منذ تأسيسه المثير للجدل وتزوير الحقائق والى يومنا هذا. وستفعل دولة قطر مثلها – هذه الدويلة الصغيرة – التي تمتلك اداة اعلامية هائلة، تلفق الاكاذيب عن بلدنا المنهوب والمأكول حتف انفه منذ العام 2003 بوتيرة متصاعدة لن تدخر وسعا في تأليب ابناء البلد الواحد على بعضهم البعض في مناسبات عديدة، يفشل معظمها بسبب تلاحم ابنائه الذي يتصاعد هو الآخر كلما انتفض هؤلاء وازداد غيهم وباطلهم المقيت.
ولن تنتهي هالة الكذابين المجاورين للعراق، فهذه تركيا، الدولة الجارة القديمة وذات السحنة التي ما انفكت ترى العراق بوصفه مغنما مؤجلا وحاضرا في مخيلتها على مدى التاريخ، فتتدخل في شؤونه وتعبث بعلاقاتها معه في اكثر من سابقة معاصرة وحديثة في هذا المضمار، وستكذّب كثيرا على جارها الذي لم يبادر ولو لمرة واحدة في تاريخه الحديث، الى مبادلتها الشر بالشر او العدوان بالعدوان، بل وغالبا ما كان يمدّ يد التسامح والمنفعة وحسن الجوار لما يعتبره علاقات طبيعية، يجب ان تتحلى بأفضل ما تكون عليه مثل هذه العلاقات التي يمكنها ان ترتقي بمصالح البلدين الجارين!!. وهاهي اذ تكذب اليوم فتتحجج بكذب مفضوح لا يقبله العقل السليم، لتوغلها الشرير والانتهازي في شمال العراق، والذي ستشير ابسط القراءات للأحداث والوقائع الى اعتباره حماية مفضوحة وواضحة الملامح للتنظيمات المسلحة الشريرة، وحماية مواردها البشرية والاقتصادية، من خلال هذا التوغل الذي لا يمكن للحكومة العراقية وجهدها العسكري ان تراقبه عن كثب، لمعرفة ما يجري على الارض من حقائق سيكذّب فيها الاتراك كثيرا وسيلفقون روايات مقاتلتهم المزعومة والوهمية للتنظيمات المسلحة الارهابية!!.
وستكذب بعض وسائل الاعلام المتعددة في داخل البلد وخارجه من الفضائيات التي تدعي (عراقيتها) في حين انها صنيعة التمويل والتحريض الاقليمي سيئ الصيت. مثلما ستكذب وسائل الاعلام العربية التي يقف معظم خطابها وتقاريرها وبرامجها في الضد من البلد الذي لا ينصفه أحد، ولن تمر على جسده وروحه وحاضره ومستقبله يد العدالة العربية المفقودة، وعدالة دول الجوار التي بات وجودها ضربا من احلام البلدان الجريحة المغضوب عليها، دون ان تقترف شيئا يستحق مثل هذا الغضب العنيف والعدواني، وسيبقى عرضة لأفواه الكذابين والمارقين هنا وهناك.
ولن تكتفي بعض وسائل الاعلام العربية من بث سمومها التي تشيع الكذب على العراق، انما ستحاول وستسعى ايضا لشراء الذمم في بعض وسائل الاعلام الدولية، لتحقيق مثل هذا المسعى، وبالتالي سيزداد عدد الكذابين الذي يحاصرون العراق ، كلما حاول ان يحقق شيئا مهما وذا قيمة في صراعه المستعر مع القوى الشريرة، قوى الظلام التي تقوم بتشويه الحياة بطريقة لافتة وغير مسبوقة، وقد شهد العالم كله على فظائعها التي تزكم الانوف وتدمي القلوب وتدهش الأعين، فضلا عن قمع الصوت الوطني في العراق، والذي يصارع هو الآخر، القوى المزاحمة لوطنيته، وستكذّب هذه القوى كثيرا لتخلط الاوراق التي يشكل انتظامها اليوم، واحدا من الاحلام المستحيلة في السياسية العراقية.
الجميع يكذب على العراق إذن، ولا يصدق سوى ابنائه العزل إلا من محبته، وهم يتمسكون بآخر خيوط الامل التي تلوح في الافق، كلما ازدادت الاكاذيب. جميع هؤلاء كذابون ومكابرون وحالمون بموت العراق المغلوب بمحبته الكبيرة التي وسعت الكثير منهم، على الرغم من تماديهم في التآمر والعدوان على مثل هذه المحبة النادرة.. نعم هؤلاء كذابون.
عدد