عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي
عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي

فرار الدواعش من الرمادي سباحة عبر الفرات

محليات 16 ديسمبر 2015 0 268
فرار الدواعش من الرمادي سباحة عبر الفرات
+ = -

 


 

16/12/2015 08:07

 لجأت فلول ارهابيي «داعش» الى الفرار الجماعي من الرمادي سباحة عبر نهر الفرات رغم برودة الجو هربا من اندفاع القوات المشتركة باتجاه مركز المدينة التي شهدت وصول خمسة افواج تضم متطوعين انباريين الى محور العمليات الشمالي للاسهام في تحرير جزيرة الرمادي، وبينما فجر ابطال الحشد الشعبي نفقا لجرذان «داعش» قرب الشرقاط، فجرت الشرطة الاتحادية رتلا لاليات العدو كان متجها الى جبال مكحول شمال شرق بيجي..

فيما صعدت عصابات داعش وتائر التنكيل بأهالي نينوى من خلال تفجير منازل مواطنين مسيحيين وشبك وحملات الاعدامات التي طالت حتى قيادات في تلك العصابات بسبب تبادل الاتهامات بالخيانة فيما بين الارهابيين.

هروب جماعي

واجبرت صنوف قواتنا المتقدمة باتجاه مركز الرمادي عناصر عصابات داعش الى اللجوء للهروب الجماعي من المدينة بحسب ما كشفه رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت، مبينا ان هؤلاء الارهابيين هربوا عبر نهر الفرات بالزوارق والسباحة، عازيا سبب فرارهم الى انكسار التنظيم الارهابي في المدينة مع تواصل القوات المشتركة وبالتعاون مع سلاح الطيران عملياتها العسكرية ضد جماعات التكفير في محيط مدينة الرمادي.

ولتعزيز هذه العمليات كشف قائد عمليات الأنبار اللواء الركن اسماعيل المحلاوي،امس الثلاثاء، عن وصول خمسة افواج من مقاتلي العشائر المنضوين بالحشد الشعبي الى المحور الشمالي للمشاركة بتحرير مناطق جزيرة الرمادي بقيادة قائد حشد شمال الرمادي اللواء طارق العسل. وكان العسل اعلن الجمعة الماضية عن انطلاق عملية تحرير جزيرة الرمادي من دنس الدواعش بمشاركة 500 مقاتل من ابناء العشائر بالحشد في العملية.

قناصة شيشانية

المحلاوي، وبعد تأكيده ان قوات قيادة عمليات الانبار قتلت عشرات الدواعش خلال عمليات التمشيط لتطهير المناطق من جيوب الارهاب المتبقية. افاد بان القطعات الأرضية وبالتعاون مع طيران التحالف الدولي دمرت 6 اوكار للعدو في مناطق البوذياب والبوعلي الجاسم والبوفراج في المحور نفسه الى جانب تدمير شفل مدرع مفخخ بضربة لدبابة (ابرامز) في الجسر الفلسطيني بينما كان يحاول فتح ثغرة في الحاجز الأمني لقوات عمليات الانبار.

جنوب الرمادي وفي الفلوجة تحديدا قتلت قوات الحشد الشعبي امرأة قناصة تحمل الجنسية الشيشانية، وبحسب بيان لسرايا الجهاد المنضوية بالحشد الشعبي ان القوات تمكنت بالاعتماد على معلومات استخبارية من قتل القناصة الارهابية (ماريا الشيشانية) بتدمير موقع كانت تتحصن فيه في منطقة السجر شمال الفلوجة.

تدمير نفق

وضمن قاطع شمال بيجي، نفى قائد العمليات الخاصة اللواء الركن معن السعدي، بشكل قاطع، انباء رددتها مؤخرا وسائل اعلام مغرضة حول استشهاد مدير استخبارات قوات الرد السريع في محافظة صلاح الدين. في الوقت نفسه اشار القيادي بالحشد الشعبي جبار المعموري، الى ان «مفارز قتالية من الحشد فجرت نفقا بطول 50 متراً عثرت عليه قرب المدخل الشمالي الشرقي لقضاء الشرقاط التي باتت بمرمى النيران.. ويربط بين منازل متناثرة ويحتوي على عبوات ناسفة تزن الواحدة منها أكثر من 30 كيلو غراما بالاضافة الى ملابس واغذية مختلفة. وتابع ان الانفاق الارضية تعد استراتيجية مطبقة من قبل عصابات داعش في مناطق تواجدها من اجل اختباء جرذانها من هجمات قواتنا.

من جانبه اكد قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت ان الفوج الاول من اللواء13 استمكن رتلا للدواعش قرب جبال مكحول شمال شرق بيجي وحقق به اصابات مباشرة بالإرهابيين والاليات داخل هذا الرتل.

قتل قيادي

وفي قاطع نينوى، ابلغ مصدر امني في الشرطة، مراسلة «الصباح»، امس، بقتل ما يسمى (والي ناحية العياضية الارهابي فاروق الخطاب) و(مسؤول عسكري في تنظيم داعش الارهابي صالح المشعل) واثنين برفقته بقصف طيران التحالف الدولي على ديوان الوالي الواقع جنوب الناحية غرب الموصل. واشار المصدر الى ان جثتيهما شيعتا من قبل ابرز قياديي داعش. كما قتل ثمانية دواعش اجانب بقصف التحالف الدولي استهدف معاقلهم في قضاء تلكيف 20 كم شمال الموصل، الى جانب حرق اربع عجلات شخصية عائدة لهم كانت مركونة بالقرب من مخبئهم، وسلمت جثثهم الى الطب العدلي بالموصل وتم التحفظ عليها

اعدام (والي)

بينما تم اعدام الارهابي (والي قضاء الحضر) وعشرة من مرافقيه من قبل عصابات داعش نفسها، اذ نقلت مراسلة الصباح عن العميد في شرطة نينوى محمد الجبوري قوله ان ما يسمى (شرطة داعش) اعدمت (الوالي الارهابي سعدون اللهيبي ابو حفصة) وعشرة من حاشيته شنقا وسط القضاء بتهمة (الخيانة) وتعاونه مع قوات البيشمركة جنوب الموصل، فيما عين الارهابي (ابو بكر الضياح سوري الجنسية) بدلا عنه.

تفجير منازل

وفي اطار حملات التنكيل اليومية التي تمارسها عصابات داعش بحق اهالي نينوى، كشف العقيد في شرطة المحافظة خالد الجواري لمراسلة «الصباح» ان تكفيريي تلك العصابات اخلوا عشرة منازل تعود لمسيحين في منطقتي النور والاخاء شرقي الموصل وفجروها بالحال ما سبب اضرارا كبيرة بمنازل المواطنين القريبة من التفجير.

زميله العميد ذنون السبعاوي قال من جانبه للمراسلة ان هذه الجماعات الظلامية اقدمت امس ايضا على تفجير خمسة منازل تعود لمواطنين من القومية الشبكية في ناحية الرشيدية شمال الموصل، بعد سرقة جميع محتوياتها.

 

شاركنا الخبر
احدث الاضافات
آخر الأخبار