بغداد/ الصباح بحث رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي، في مكتبه أمس الاحد، مع مفوض الامم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو كراندي والوفد المرافق له، الاستعدادات لاستقبال النازحين من معركة الموصل واعادة الاستقرار للمناطق المحررة، فيما جدد رفضه السماح للقوات التركية بالمشاركة في عملية تحرير مدينة الموصل. وذكر بيان لمكتب العبادي تلقت «الصباح» نسخة منه ان العبادي استقبل أمس في مكتبه مفوض الامم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو كراندي والوفد المرافق له وبحث معه الاستعدادات لاستقبال النازحين من معركة الموصل واعادة الاستقرار للمناطق المحررة، مؤكدا ان المهم ليس تحرير الارض فقط وانما تحرير الانسان والحفاظ على امنه ولهذا تم تهيئة ممرات آمنة للمواطنين، مشيرا الى امتلاك الحكومة خطة ستراتيجية لإعادة الاستقرار في المناطق المحررة مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بمساعدة الحكومة في هذا المجال. من جهته اشاد المبعوث الأممي بجهود الحكومة في التعاطي الحكيم مع النازحين وتأمين عودتهم الى المناطق المحررة. وفي سياق معركة الموصل جدد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي رفضه السماح للقوات التركية بالمشاركة في عملية تحرير مدينة الموصل، وأكد أن العراق لن يسمح مطلقاً لهذه القوات بالمشاركة في العملية، في حين أشاد بالموقف الوطني الموحد للقوى السياسية والاعلاميين العراقيين.وقال العبادي، في كلمة متلفزة: إن «القوات العراقية هي التي ستحرر الأراضي من تنظيم «داعش» في محافظة نينوى»، لافتاً الى أن «وجود القوات التركية على الاراضي العراقية يعد تجاوزاً على السيادة العراقية».وتابع رئيس السلطة التنفيذية أن «العراق لن يسمح للقوات التركية بأن تشارك في عملية تحرير الموصل بأي شكل من الأشكال سواء بالتخطيط أم بالتنفيذ»، مؤكداً «لسنا بحاجة إلى قوات عسكرية أجنبية تقاتل بالنيابة عنا».ودعا العبادي الى «عدم سماع الاصوات النشاز ونحن في مرحلة الوحدة ولا نريد ان نرجع الى التفرقة» مشيدا «بالموقف الوطني الموحد للقوى السياسية والاعلاميين العراقيين، ووسائل الاعلام العراقية والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي».