أستنكر رئيس التحالف الوطني العراقي، عمار الحكيم، بشدة قيام الكيان الصهيوني الى غلق الحرم القدسي والمسجد الاقصى الشريف.
وقال الحكيم بحسب بيان لمكتبه “في سابقة خطيرة، تمثل قمة الاستخفاف بالقرارات الدولية وبحقوق المسلمين الثابتة، أقدم الكيان الصهيوني الغاصب،على إغلاق المسجد الأقصى الى أجل غير مسمى، كما منعت إقامة صلاة الجمعة فيه”. وأضاف “إننا إذ ندين بأشد عبارات الإدانة والإستنكار هذه الإجراءات المثيرة للغضب، فإننا ندعو أحرار العالم، والشعوب المتطلعة الى الأمن والسلام، وكافة المؤسسات الدولية والإقليمية الى إدانة هذه الإجراءات الإستفزازية، وإتخاذ ما يلزم لإجبار الاحتلال الصهيوني على إعادة فتح المسجد الأقصى المبارك للمصلين”. كما “دعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لوضع حد لغطرسة الكيان الصهيوني الغاصب عبر إجباره على الإمتثال للقرارات الدولية وإنهاء إحتلاله للأراضي الفلسطينية، وتمكين الفلسطينيين من إنشاء دولتهم وعاصمتها القدس الشريف”. وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اغلقت الحرم القدسي والمسجد الاقصى امام المصلين المسلمين في خطوة تجرأت عليها قبل أكثر من نصف قرن. وجاء التعسف الصهيوني باغلاق الحرم القدسي بعد ان قتل ثلاثة مسلحين من عرب الكيان الصهيوني شرطيين للأحتلال بالرصاص عند أطراف الحرم الجمعة الماضي قبل أن تقتلهم القوات المحتلة وكان ذلك أخطر هجوم شهدته المنطقة منذ سنوات. وأثارت خطوة المحتلين بغلق الحرم القدسي غضبا بين المصلين ونددت بها الهيئات الدينية والزعماء السياسيون الفلسطينيون والأردن ومنظمة التعاون الإسلامي من بين آخرين دعوا إلى إعادة فتحه فورا. ويضم الحرم القدسي المسجد الأقصى الذي يعتبر اولى القبلتين للمسلمين وقبة الصخرة وحائط براق.
