تسير عمليات تحرير محافظة الانبار على وفق الخطط المعدة والتوقيتات الموضوعة، بضمنها مواصلة عمل القوات الامنية والحشد الشعبي بالاعداد الامثل للعمليات المرتقبة الخاصة باقتحام الرمادي والفلوجة التي تعد المعقل الرئيس للدواعش، فيما اعلن، امس الجمعة، عن تطوع دفعة جديدة تضم المئات من ابناء الفلوجة والانبار في الحشد الشعبي.
هذه الاجراءات تزامنت مع تمكن القوات الامنية المشتركة من عزل ناحية الصينية وقطع خطوط امداد الارهابيين، وتحقيق انتصارات واسعة على الدواعش في قضاء بيجي المجاور لها وفرارهم الى مناطق اخرى، كما تجري الاستعدادات لتحرير محافظة نينوى التي شهدت خلال اليومين الماضيين هروب العشرات من مرتزقة داعش باتجاه سوريا.
ويقول عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية النائب ماجد الغراوي: ان عمليات تحرير محافظة الانبار تجري على وفق الخطط المعدة والتوقيتات الموضوعة لها.
ولفت الى ان القوات الامنية والحشد الشعبي تمكنوا من تحرير الكثير من المناطق ضمن قاطع عمليات الانبار بما يمهد لاقتحام مدينة الفلوجة المعقل الاساس لارهابيي داعش.
وتابع ان القطعات حققت انتصارات كبيرة على الارهابيين في الانبار، لكن التأني في اقتحام بعض المناطق هو الحل المناسب لتفادي اعطاء تضحيات.
وبين ان عصابات داعش تتخوف من المواجهة المباشرة بينما تعتمد على تفخيخ العجلات والمنازل والطرق وعليه فان التأني في عملية اقتحام الرمادي والفلوجة يأتي في اطار الاعداد الامثل للعمليات المرتقبة.