عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي
عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي

الجعفري: نرحب بالوساطة لإخراج القوات التركية وان اقتضى الظرف سنقطع العلاقات الاقتصادية

الاخبار 14 ديسمبر 2015 0 137
الجعفري: نرحب بالوساطة لإخراج القوات التركية وان اقتضى الظرف سنقطع العلاقات الاقتصادية
+ = -

 


 

 

 أعرب وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، عن ترحيب العراق بوساطة كل من يستطيع تحرير أرضه من قوات تدخل عنوة ومن دون إذن، سواء كانت أمريكا أو أي دولة أخرى.

وقال الجعفري في مؤتمر صحفي نقلت قناة العراقية الاخبارية مقتبسا منه أن  “من خلال ما عكسه أعضاء مجلس الأمن الدائمين، انهم اتفقوا على ثلاث نقاط، وهي شجب واستنكار التدخل، وعرفوه بانه انتهاك للسيادة، وشجبوا هذا الشيء واستعدوا للتفاعل مع العراق، ومطالبه في سحب هذه القوات”، مؤكدا ان “ذلك كان بالإجماع من الدول دائمة العضوية في مجلس الامن”، 

 

وحول امكانية اللجوء إلى الوساطات، اوضح “نحن لغاية الان نأخذ دور المتضرر والمنتهكة سيادته ومن جانب اخر دور المتمسك بالعلاقة والمتمسك بإنهاء انتهاك السيادة، لذا لا نحتاج الى وسيط”، مستدركا ان “ايا يستطيع ان يعين العراق على تحرير ارضه من وجود قوات تدخل عنوة ومن دون اذن وتبقى في العراق نرحب بها سواء كانت امريكا واي دولة اخرى”، مؤكدا ان “العراق متمسك بسيادته وسياسة حسن الجوار مع تركيا وغيرها، ولكن ليس على حساب سيادته”.

 

واكد الجعفري “ليس هناك اتفاقية او مذكرة تفاهم بهذا الشأن أبدا، الا ان هناك محضرا عام 1983 في زمن طارق عزيز [وزير الخارجية بزمن النظام السابق] وهذا لا يرقى إلى مستوى مذكرة تفاهم ولا إلى اتفاقية وحتى ذلك فان قرار مجلس النواب في 2009 ألغى كل الالتزامات بهذا الصدد”.

 

وأشار إلى ان “العراق لن يتوقف عن الدفاع عن سيادته المنتهكة وسيبذل كل السبل القانونية من دون استثناء وسيعبأ كل دوائر العالم ومراكز التأثير والقرار ما دامت كلها تتجه لحفظ سيادة العراق ومنع الاستمرار في انتهاك سيادته، فلن نتوقف ولن نخجل من ذلك ابدا”.

 

وذكر ان “الجانب التركي قال في اتصال وزير الخارجية مولود اوغلو، انه لن يرسل قوات جديدة، وأبلغناه ان هذا ليس الحل، فنحن لا نناقش إرسال قوات جديدة وإنما نناقش القوات الموجودة فعلا ونريد سحبها بشكل سريع، فبعث [وزير الخارجية التركي] وفدا، عند وصوله كرر العرض وكررنا نفس الجواب باننا نريد سحب القوات بشكل كامل من العراق، فهذه قضية غير قابلة للنقاش ووعدنا خيرا واعطى موافقة مبدئية، إلا إننا فوجئنا بان رئيس الجمهورية لا يزال يقول اننا لن ننسحب”، لافتا الى “اننا مصرون على بذل الجهود ولم نتراجع عن ذلك ونستثمر جميع الفرص والامكانات لسحب القوات التركية من العراق”.

 

ولفت وزير الخارجية إلى ان “وجود أي قوة تمارس نشاطا ضد دولة جارة فنحن نعتبره خلافا لسياسة حسن الجوار، اذ لدينا مفهوم لسياسة حسن الجوار، التي تلزمنا بعدم السماح لاي قوة معارضة تتسبب بإيذاء دولة جارة، كما كانت منظمة خلق تحاول ان تزعج ايران، وحزب العمال الكردستاني يحاول ان يؤذي تركيا ولكن وجود هؤلاء في العراق ليس بقرار عراقي فالان داعش ماسكة القبضة على الموصل ليس بقرار عراقي فوجودهم ليس بموافقة عراقية”.

 

شاركنا الخبر
احدث الاضافات
آخر الأخبار