الداخلية تؤكد ضرورة فرض الأمن في كركوك

كركوك / الصباح شدد وزير الداخلية قاسم الأعرجي على ضرورة فرض الأمن في محافظة كركوك لإشاعة الطمأنينة بين المواطنين.يأتي هذا في وقت طالبت فيه شخصيات سياسية ونيابية بجعل أمن المحافظة “اتحاديا”. وقالت خلية الاعلام الحربي في بيان مقتضب تلقته “الصباح”، أمس الاحد: إن “وزير الداخلية اتصل بقائد شرطة كركوك وطلب منه أن يكون قريبا من الناس ويبسط الامن للجميع ويطمئن المواطنين ان لا خطر عليهم ولا يوجد استهداف لهم اطلاقا والحكومة مسؤولة عن الجميع”. من جانبه، أكد مقرر مجلس النواب نيازي أوغلو، أن تركمان محافظة كركوك يطالبون بأن يكون أمن المحافظة “اتحاديا”، وقال في تصريح صحفي: اننا “نخشى من وقوع صدامات محتملة في كركوك بين القوات العراقية المتمثلة بالجيش والشرطة والحشد الشعبي، والقوات الكردية المتمثلة بالبيشمركة والاسايش، وهذا ما لا نرغب بحدوثه”، مضيفا ان “الحل المنصف يكمن بانسحاب القوات الكردية من كركوك، وتكون ادارة المحافظة مشتركة ويكون أمنها اتحادياً”، وأضاف، ان “بعض الجهات تحاول جر العراق الى صراع دموي جديد ستكون نهايته مأساوية على جميع الاطراف”، مشيرا الى “تصعيد بعض الجهات وتزمتها بخيار الحرب ورسم الحدود بالدم”. وأعلن مسؤول تنظيمات الجبهة التركمانية محمد سمعان، أمس الاحد، نجاة مقرر مجلس النواب نيازي معمار اوغلو من سقوط قذيفة هاون ادت الى بتر يد احد ابنائه في قضاء طوز خورماتو. بدوره، نفى قائد محور جنوب كركوك في قوات البيشمركة وستا رسول، “قيام قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي بأي تحركات عسكرية بمحيط كركوك، وأكد أن خطوط التماس بين القوات “مستقر”. من جانبه، كشف عضو مجلس محافظة كركوك نجاة حسين أمس الاحد عن ان عناصر البيشمركة تعمل حاليا في بعض مناطق المحافظة على نصب السواتر والسيطرات الامنية تخوفا من اي هجوم محتمل، واضاف حسين ان “القوات الامنية والحشد الشعبي تقف حاليا في اطراف قضاء تازة جنوب محافظة كركوك”، مشيرا الى ان “هناك هدوءا نسبيا يعم كافة المدينة”، واوضح ان “الاجواء في داخل كركوك هادئة وهناك تخوف من قبل الاهالي في المحافظة”، مبينا ان “مناطق المحافظة شبه خالية من المارة والسيارات”.